أسرار عن كيف تكون واثقًا يتم الكشف عن ذلك في هذا الدليل الشامل الذي يحتوي على 21 استراتيجية بسيطة ولكنها قوية لتعزيز مستوى ثقتك بنفسك.
لا أحد منا يولد كاملاً أو عالماً بكل شيء، ومع ذلك يتمتع بعضنا بالثقة والثقة بالنفس اللازمين لغزو العالم. جمعنا هنا بعضاً من أفضل النصائح. دعونا نناقشها بالتفصيل.
كيف تكون واثقًا بنفسك - الخطوة 1: اعكس صورتك الذاتية
هل سبق لك أن قلتَ شيئًا مشابهًا لـ "لو عشتُ..." أو "لو كان لديّ..."؟ من السمات البشرية الشائعة إلقاء اللوم على الظروف بدلًا من أنفسنا. الحقيقة هي أنه إذا كنت ترغب في تغيير حياتك، فعليك دائمًا أن تبدأ بنفسك. إذا كنت ترغب في أن تكون واثقًا بنفسك، فلا تنظر أبعد من ذلك، بل إلى داخلك. هل ترى نفسك شخصًا واثقًا وقويًا؟ عادةً ما يُنظر إلى الصورة الذاتية الإيجابية على أنها ثقة بالنفس من قِبل الآخرين. إذا لم تكن لديك أي شكوك حول قيمتك، فلن يشكك أي شخص آخر في قيمتك أيضًا. لذا، الخطوة الأولى هي: كيف تكون واثقًا هو أن تكتب كيف تحب أن ترى نفسك كشخص.
كيف تكون واثقًا بنفسك - الخطوة الثانية: ابتكر أفكارًا إيجابية
بعد القيام بالخطوة الأولى، قد تشعر ببعض الشك. لا بأس في الكتابة عن "حلمك"، ولكن كيف تُحققه؟ نحن البشر نميل لرؤية السلبيات أولًا، لذا الخطوة الثانية... كيف تكون واثقًا ابدأ بتدوين أفكارك السلبية عن نفسك وحولها إلى إيجابية. ما هي الأشياء التي تعتقد أنك لا تستطيع فعلها أو لا تجيدها؟ هل هذه هي الحقيقة، أم أن هذا رأيك المتحيز؟ دوّن هذه الأفكار واسأل أفراد عائلتك والأشخاص الذين تثق بهم عن آرائهم. قد تُفاجأ بمدى زيف "حقائقك" المزعومة في الواقع!
كيف تكون واثقًا بنفسك - الخطوة 3: كرر التأكيدات على شكل تعويذات
الآن وقد حصلتَ على بعض التشجيع من الآخرين، فلنُعِد صياغة هذه الأفكار لنكون واثقين بأنفسنا في أقرب وقت ممكن. ستضمن التأكيدات أو العبارات الإيجابية أن عقلك الواعي واللاواعي يبحثان عن طرق لتغيير حياتك حتى لو لم تكن مُدركًا لذلك. مهمتك بسيطة هنا: خصص دقيقتين إلى ثلاث دقائق يوميًا أمام المرآة وكرر شيئًا كهذا:
أنا رائع لأنني أستطيع أن أفعل... على مستوى غير عادي.
أنا واثق!
مديري/والداي/أصدقائي يقدرونني ويثنون علي في العمل/المدرسة.
أتفاعل مع الآخرين بسهولة.
لا تنسى أن تقول هذه الكلمات بطاقة وابتسامة!
كيفية أن تكون واثقًا من نفسك الخطوة 4: تصور نجاحك
يتحدث العديد من الناجحين وخبراء القيادة عن قوة عقولنا. ولتوضيح ذلك، يمكنك بسهولة تذكير نفسك بأحلامك. هل سبق لك أن حلمت حلمًا شعرت فيه بواقعية شديدة، لدرجة أنك عندما استيقظت، وجدت صعوبة في فهم مكانك؟ أو كابوسًا جعلك تستيقظ في منتصف الليل وأنت ترتجف؟ مع أن هذه الأحلام تُمثل عقلك الباطن، إلا أنها تُظهر مدى قوة ما قد يبدو غير واقعي تمامًا.
تخيّل نفسك تشعر بالثقة. تمثيل العديد من السيناريوهات التي تتصرف فيها بثقة سيزيد من ثقتك في مواقف الحياة الواقعية لأنها ستبدو مألوفة. لنفترض أنك تفتقر إلى الثقة أثناء عرضك أمام الجمهور. الآن، تخيّل كيف ستتصرف لو كنت تشعر بالثقة. كيف ستتحدث وتمشي وتنظر؟ كلما تخيلت سيناريوهات أكثر، زادت ثقتك بنفسك عند مواجهة هذا الموقف أو موقف مشابه.
الآن، دعونا نلقي نظرة على الإجراءات التي يمكنك اتخاذها طوال اليوم والتي يمكن أن تساعد في بناء ثقتك بنفسك.
كيفية أن تكون واثقًا من نفسك الخطوة 5: حدد أهدافك
أولاً وقبل كل شيء، انظر إلى حياتك اليومية وحدد أهم الأشياء بالنسبة لك. هل هي قضاء الوقت مع عائلتك، أو تحقيق نتائج ممتازة في الدراسة أو العمل، أو كسب المزيد من المال، أو أي شيء آخر؟ دوّن كل ما يخطر ببالك وضع قائمة. لا تقلق إذا لم تتمكن من التفكير في الكثير منها، يمكنك إضافتها بمجرد تقدمك! كلما كانت أهدافك أكثر تحديدًا، زادت مساهمتها في حل استفسارك. كيف تكون واثقًا لأنك ستعرف بالضبط ما تريد أن تفعله أو تصبحه في المستقبل.
كيفية أن تكون واثقًا من نفسك الخطوة 6: قم بتقسيمها إلى شيء قابل للتحقيق
قد تبدو الخطوة الخامسة، وهي كيفية بناء الثقة بالنفس، مُرهقة بعض الشيء، لكننا سنساعدك! قد يكون لديك هدفٌ مشابهٌ لـ"الثراء" أو "اللياقة/القوة/الرشاقة"، وهذه الأهداف ضخمةٌ جدًا لدرجة أنها قد تُسبب لك القلق، وهو أمرٌ طبيعيٌّ تمامًا. لكي تكون واثقًا بنفسك، كل ما عليك فعله هو تقسيمها إلى أهدافٍ أصغر وأقصر مدىً.
لنفترض أن هدفك هو إنقاص الوزن. قسّم هدفك إلى أهداف أصغر وأقل صعوبة.
الهدف: خسارة 10 كجم
هدف الأسبوع الأول: تناول وجبة صحية واحدة يوميًا
هدف الأسبوع الثاني: شرب 2 لتر من الماء يوميًا وقضاء 10 دقائق في ممارسة الرياضة
هدف الأسبوع الثالث: إضافة 2-3 أنواع مختلفة من الخضراوات إلى وجبتي الغداء والعشاء
... فهمت الفكرة! تناول وجبة صحية واحدة يوميًا يبدو أسهل بكثير من خسارة ١٠ كيلوغرامات، أليس كذلك؟ المهام الصغيرة أسهل بكثير في الإنجاز، ومع كل مهمة تُنجزها، لن يكون أمامك خيار سوى أن تكون أكثر ثقةً بقدراتك.
كيف تكون واثقًا بنفسك - الخطوة 7: حدد توقعات واقعية
وضع الأهداف أمرٌ ممتعٌ وجميل. لكن تذكر أن تكون واقعيًا! لا تقع في فخ فكرة "سأفعل كل شيء ابتداءً من يوم الاثنين". ابدأ تدريجيًا، حدد الأمور التي تحتاج إلى تغييرها، وابدأ بتغييرها تدريجيًا لتزداد ثقتك بنفسك.
هناك مئات التطبيقات التي تساعدك على الثبات، ومتابعة تقدمك، ورؤية النتائج. مجرد مراقبتها سيعزز ثقتك بنفسك وتقديرك لذاتك.
كيف تكون واثقًا بنفسك - الخطوة 8: خلق بيئة تمكينية
نعلم أنك ستكرهنا على الأرجح، لكننا نشجعك على الترتيب، والحفاظ على نظافة مكان عملك، ومكتبك، ومطبخك، وأي مكان آخر تقضي فيه وقتًا طويلًا. كما تعلم، فإن اتخاذ إجراءات مستمرة أمرٌ ضروريٌّ للثقة بالنفس. ينصح العديد من خبراء النجاح ببيئة نظيفة لأن عقلك يُمكّنك من التركيز على الأمور المهمة بدلًا من المعوقات. لذا، نظّف أغراضك وأعد تركيزك.
كيف تكون واثقًا بنفسك - الخطوة 9: التغلب على التسويف
جميعنا مررنا بتلك المواقف التي قلنا فيها: "سأفعل ذلك غدًا". وأن الغد... ربما لم يأتِ أبدًا. أحيانًا، لا بأس بتأجيل المهام غير المهمة لأهدافنا طويلة المدى. أحيانًا، لا بأس بتفويض المهام وطلب المساعدة من شخص آخر. مع ذلك، في معظم الأحيان، يجب أن ننظر إلى أهدافنا، ونبدأ بتنفيذ كل مهمة على حدة. لن تزداد ثقتك بنفسك بمجرد إتمام مهمة أخرى، بل ستتمكن أيضًا من الاستمتاع بوقتك مع عائلتك وأصدقائك أو بمفردك.
كيف تكون واثقًا بنفسك - الخطوة 10: الاستعداد مسبقًا
الأمر بسيط جدًا. كلما زاد وقتك في التحضير، زادت ثقتك بنفسك أثناء إنجاز المهمة. هل تشعر بالقلق حيال التحدث مع معلمك/مديرك/زميلك؟ حضّر كل ما تريد قوله مسبقًا. فكّر في أي أسئلة أو مشاكل قد يواجهونها. تدرب على ذلك مع شخص تثق به، وكرّره حتى تتأكد من قدرتك على التعامل مع الموقف.
"المعرفة قوة" – السير فرانسيس بيكون
كيفية أن تكون واثقًا من نفسك الخطوة 11: تطوير عادات صحية
أنت تُغيّر حياتك. لن يكون الأمر سهلاً؛ وإلا لكنتَ قد فعلتَه بالفعل. لكن السر يكمن في البساطة. مع كل خطوة، حتى أصغرها، تزداد قوة إرادتك. قد تبدأ بعشرين دقيقة من التمارين الرياضية يوميًا، وستصل إلى ١٢٠ ساعة بنهاية العام. إن ملاحظة التغييرات اليومية في روتينك وعاداتك ستؤثر على مظهرك، ومشاعرك، وسلوكك، ونتيجةً لذلك، ستبدأ بالشعور بالثقة.
هناك بعض الخطوات التي يمكنك التركيز عليها طوال اليوم:
كيف تكون واثقًا من نفسك الخطوة 12: امدح نفسك
هل تتذكر عندما كنت طفلاً، عندما كان والديك أو معلموك يقولون لك "أحسنت"، "عمل رائع"، "أنت رائع" وما إلى ذلك؟ يجب أن تفعل ذلك مع نفسك أيضًا! لكي تعرف كيف تكون واثقًامن المهم أن تلاحظ التغييرات والتقدم الذي تُحرزه. هل تشعر بشعور رائع اليوم؟ أخبر نفسك بذلك. هل حصلت على علامة عالية أو ترقية؟ امدح نفسك. قل الكلمات. إنها بسيطة، لكنها مؤثرة.
كيفية أن تكون واثقًا من نفسك الخطوة 13: احتفل بإنجازاتك
وبالمثل، احرص على الاحتفال بإنجازاتك. تدوين أهدافك لا يفيد إلا إذا حققتها. اجعل الأمر مميزًا بعد ذلك! هل خسرت كيلوجرامًا واحدًا؟ كافئ نفسك بقراءة كتاب رائع أو جلسة في منتجع صحي. مهما كان ما يسعدك، خصص وقتًا للاستمتاع به. الشعور بالبهجة له تأثير كبير على ثقتك بنفسك.
كيف تكون واثقًا بنفسك - الخطوة 14: ابقَ مشغولاً
ابقَ مشغولاً. هل شعرتَ يومًا بمللٍ شديدٍ لدرجةِ عدمِ قدرتِك على النهوضِ من السرير؟ كيف كان شعورُكَ؟ مُتعَبًا؟ مُريعًا؟ قلقًا؟ ماذا لو دعاكَ أحدهم لركوبِ أفعوانيةٍ أو حديقةٍ أو أيِّ شيءٍ آخرَ تجدهُ مُثيرًا؟ هل اختفى اللامبالاةُ وبدلًا من ذلك، انتهزتَ الفرصةَ على الفور؟ هذا مثالٌ على كيف أنَّ البقاءَ نشيطًا ومنشغلًا يُزيلُ احتماليةَ الشعورِ بالإحباط. كلما زادتَ حركتُكَ وأنجزتَ المزيدَ، زادَ شعورُكَ بالإنجاز. هذه إحدى أهمِّ الخطواتِ في كيف تكون واثقا من نفسك
الآن، دعونا نتحدث عن كيف يمكن للآخرين أن يكونوا جزءًا من رحلتك نحو الثقة بالنفس.
كيفية أن تكون واثقًا من نفسك الخطوة 15: ابحث عن قدوة
من المهم أن تجد شخصًا تُعجب به وتعتقد أنه واثق بنفسه. حلل مظهره وتصرفاته، واقتدِ به.
كيف تكون واثقًا من نفسك الخطوة 16: كن قدوة
خطوة أخرى مهمة يجب أن تعرفها كيف تكون واثقًا هو مساعدة الآخرين على التعلم. فكّر في شيء تعرفه جيدًا. ثم فكّر في شخص لا يمتلك نفس مهاراتك. علّمه. خصص وقتًا وشاركه معرفتك. لن يشعر الآخرون بالامتنان لمساعدتك فحسب، بل ستشعر أنت أيضًا بالإنجاز والفخر.
كيف تكون واثقًا من نفسك الخطوة 17: تحدى نفسك
كلٌّ منا لديه ما يُقلقه. مواجهة مخاوفنا تحدٍّ يتجنبه معظمنا، ومع ذلك، فهي أيضًا أكبر فرصة للتعلم. لكي نتعلم كيف تكون واثقًامن المهم أن تجرؤ على الخروج من منطقة راحتك، وأن تشعر بعدم الارتياح، وأن تتخطى حدودك الشخصية لزيادة ثقتك بنفسك. إذا كنت بحاجة إلى أفكار، فابحث عن "تحدي الخوف" وسترى كيف يلجأ بعض الناس إلى أقصى الحدود ليشعروا بالقوة!
تكتسب القوة والشجاعة والثقة بكل تجربة تتوقف فيها عن مواجهة الخوف. عليك أن تفعل ما تعتقد أنك لا تستطيع فعله. - إليانور روزفلت
كيف تكون واثقًا من نفسك الخطوة 18: واجه الرفض وثابر
لا ننصحك بالخروج وسؤال مئات الأشخاص عشوائيًا. فقد كان ذلك أداة فعّالة في السنوات الأخيرة لتعزيز ثقة الشخص بنفسه. مع ذلك، ننصحك بطلب المساعدة من شخص تثق به لإعادة تمثيل المواقف التي تُسبب لك القلق والتوتر والضغط النفسي. كيف ستتصرف في هذه المواقف لو كان صديقًا لك؟ هل سيكون الأمر أسهل أم أكثر راحة؟ في كثير من الأحيان، يكون الخوف من الموقف في عقولنا لا في الموقف نفسه. لا تخف من الفشل، واستمر في المحاولة حتى تنجح.
كيف تكون واثقًا بنفسك الخطوة 19: كن وتصرف بأفضل ما لديك
لا بد أن حياتك اليومية مليئة بالتحديات. بعضها يتكرر مرارًا وتكرارًا، وفي معظم الأحيان، نتفاعل بنفس الطريقة. إذا أدركت هذا الميل، يمكنك تغيير ردود أفعالك، والتفكير بإيجابية، والتصرف بأفضل ما يمكن، وتحقيق نتائج مختلفة. مع أن الأمر لن يكون سهلاً، إلا أنه سيعزز بالتأكيد ثقتك بنفسك، ونموك الشخصي في سعيك. أن تكون واثقًا.
كيف تكون واثقًا من نفسك الخطوة 20: تظاهر بذلك حتى تنجح
أخيرًا وليس آخرًا، عن كيفية اكتساب الثقة بالنفس... تصرف وكأنك في قمة تألقك كل يوم. كلما بذلت جهدًا أكبر لتكون واثقًا بنفسك وأظهرتها للآخرين، كلما رأيت نفسك شخصًا واثقًا بنفسه يزدهر في جميع المواقف. اكتساب الثقة بالنفس ليس رحلة سهلة، ولكنه بلا شك مجزٍ. والأهم من ذلك، اتبع بعض هذه النصائح أو كلها واستمتع.
كيف تكون واثقًا بنفسك - الخطوة 21: احضر معسكر SMART الخاص بنا
نحن فخورون بتعليم المراهقين ليس فقط كيفية أن يكونوا أكثر صراحة ولكن أيضًا كيف تكون واثقًا في حياتهم اليومية. مهارات مثل الثقة بالنفس، والتحدث أمام الجمهور، والعمل الجماعي، والإبداع، أساسية في حياة كل شاب بالغ! علاوة على ذلك، يكتسب كل شخص أصدقاء جددًا من جميع أنحاء العالم، ويتعلم كيفية التكيف مع بيئة متعددة الثقافات، والتغلب على تحدياتها، وتكوين أسرة جديدة تضم أفرادًا سيظلون دائمًا إلى جانب بعضهم البعض في المستقبل. لذا، إذا كنت مراهقًا، ببساطة التسجيل أو تسجيل الدخول قم بزيارة موقعنا الإلكتروني وتعالى إلى معسكرنا الذكي.